)~HeRo~( المدير العام
الدولة : مصر عدد المساهمات : 1463 تاريخ الميلاد : 11/11/1997 تاريخ التسجيل : 14/07/2013 العمر : 27 العمل : طالب
| موضوع: معلومات عن يوم القيامة 2013-07-30, 2:24 pm | |
| (30) ) سورة الفجر
-
يوم القيامة أو اليوم الآخر أو يوم الحساب ، حسب المعتقد الإسلامي هو نهاية العالم و الحياة الدنيا ( و يشارك في هذا الاعتقاد اتباع ديانات أخرى مثل اليهود و المسيحيون ) والذي لا يوم بعده ، وهو موعد الحساب عند الله أي أن عندها يقوم الله بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار و يسمى بيوم القيامة لقيام الأموات فيه من موتهم ، أي بعثهم و ذلك لحسابهم و جزائهم. و يؤمن المسلمون أيضاً أن يوم القيامة له علامات تسبق حدوثه و تسمى بأشراط يوم الساعة أو علامات يوم القيامة و تقسم إلى علامات صغرى و علامات كبرى وهذه العلامات تأتي متتابعة ولا يعرف أحد الوقت الذي بينها.
علامات الساعة التي تحققت :
● انتصار الباطل واضطهاد الحق.
● تطاول الناس في البنيان.
● كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لا يدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل. ● انتشار الزنى.
● انتشار الربا.
● انتشار الخمور.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيكون آخر الزمان خسف و مسخ و قذف قالوا و متى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف و القينات و شربت الخمور.
خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى ( الشام ) و قد حصل عام 654 هجري.
حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال.
تقارب الزمان ( صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم و اليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه )
كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة.
ظهور موت الفجأة.
أن ينقلب الناس و تبدل المفاهيم.
(" قال الرسول : سيأتي على الناس سنون خداعات يصدق الكاذب و يكذب الصادق و يخون الأمين ويؤمَن الخائن و ينطق الرويبضة و الرويبضة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ").
كثرة العقوق وقطع الأرحام.
فعل الفواحش ( الزنى ) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط !
في البداية يكون المسلمين في معاهدة مع الروم نقاتل عدو من ورائنا و نغلبه و بعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين و الروم. في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان و يبعث الله تعالى رجلا إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم: (اسمه كاسمي, يملأ الله به الأرض عدلاً و قسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ). يرفض هذا الرجل أن يقود الأمة و لكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد و يلزم إلزاماً و يبايع بين الركن و المقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله و يلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام، و أبذال العراق وجنود اليمن وأهل مصر و تتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة ما بين المسلمين و الروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية ( إسطنبول ) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى رومية ( إيطاليا ) و كل بلد يفتحونها بالتكبير و التهليل و هنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة و يقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم و يقول قد خرج الدجال. و لكن المقصود أنها كانت خدعة و كذبة من الشيطان ليوقف مسيرة هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض. يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (أعرف أسمائهم و أسماء أبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق. ولا يوجد فتنة على وجه الأرض أعظم من فتنة الدجال.
يمكث في الأرض أربعين يوماً ، يوم كسنة ، و يوم كشهر ، و يوم كأسبوع ، و باقي أيامه كأيامنا و يعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر ، و الأرض فتنبت إذا آمنوا به و إن لم يؤمنوا و كفروا به ، يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. و معه جنة و نار ، و إذا دخل الإنسان جنته ، دخل النار ، و إذا دخل النار ، دخل الجنة. وتنقلاته سريعة جدا كالغيث أستدبرته الريح و يجوب الأرض كلها ماعدا مكة و المدينة. من فتنة هذا الرجل الذي يدعي النبوة بداية فيدعي أنه المسيح المنتظر فأول من يتبعه يهود أصبهان, ثم يدعي الأولوهية وأنه هو الله ( تعالى الله ) لكنها فتنة ، و يتبعه كثيرا من الجهال و ضعفاء الدين. و يحاجج من لم يؤمن به بقوله ، أين أباك و أمك، فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك ، أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق و يخرج منه الشيطان على هيئة أمه فيعانقها و تقول له الأم ، يابني , آمن به فإنه ربك ، فيؤمن به , و لذا أمر الرسول أن يهرب الناس منه و من قابله فليقرأ عليه فواتح و خواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته. و يأتي أبواب المدينة فتمنعه الملائكة من دخولها و يخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي فيضربه فيقسمه نصفين و يمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له: الآن آمنت بي؟ فيقول: لا و الله، ما أزدت إلا يقيناً أنت الدجال فيرميه في التي يراها الناس ناراً و هي الجنة حقيقة و هو أفضل الشهداء. في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق ( الشام ) و يذهب الدجال إلى فلسطين و يتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
و يجتمعون في المنارة الشرقية بدمشق ، في المسجد الأبيض ( قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي ) ، و المهدي خليفتهم والمجاهدون معه يريدون مقاتلة الدجال ولكن لا يستطيعون و فجأة يسمعون الغوث ( جائكم الغوث، جائكم الغوث ) و يكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. و الغوث هو عيسى ابن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك فيصطف الناس لصلاة الفجر و يقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاة بالناس فلا يرضى عيسى و يقدم المهدي للصلاة و يصلي ثم يحمل الراية عيسى بن مريم و تنطلق صيحات الجهاد ( الله أكبر ) إلى فلسطين و يحصل القتال فينطق الشجر و الحجر يا مسلم يا عبد الله ، هذا يهودي ورائي فأقتله ، فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى بن مريم فلما يراه الدجال يذوب الدجال من ريح عيسى عليه السلام و يكبر المسلمون و يبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم: يا عيسى حرز عبادي إلى الطور فقد أخرجت عباداً لا يدان لأحد على قتالهم ( أي احتموا في جبال الطور فسوف يأتي قوم لا تستطيعون قتالهم وهم يأجوج و مأجوج ).
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال ، و يخرج يأجوج و مأجوج لايتركون أخضر ولا يابس بل يأتون على بحيرة فيشربونها عن آخرها ( تجف ) ، حتى يأتي أخرهم فيقول، قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين، كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين عيسى الآن مع المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا ، و يأجوج و مأجوج يعيثون بالأرض فساداً و ظنوا أنهم قد قتلوا و قضوا على جميع أهل الأرض ، و يقولون نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء فيرمون سهامهم إلى السماء , فيذهب السهم و يرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم).
نهاية يأجوج ومأجوج و موت عيسى :
بعد أن يلتهوا بمغنمهم و يدعوا عيسى بن مريم و المؤمنون الصادقون يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة اسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة فيرسل عيسى بن مريم رجلاً من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ما حدث على الأرض فينظر و يرجع يبشر عيسى و من معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى و المؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج و عندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه و يخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث ، وينزل المطر فيغسل الأرض ثم تنبت الأرض و يحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض ، فتنبت الأرض و تكثر الخيرات، ثم يموت عيسى بن مريم.
بعد هذه الأحداث ، تبدأ أحداث غريبة ، يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر ، لا يتعرض له أحد . فإذا رأى إنسان وعظه و إذا رأى كافر ، ختم على جبينه أنه كافر ، وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن و لن يستطيع تغيره. يتزامن خروج الدابه ، ربما في نفس يوم خروجها ، يحدث أمر آخر في الكون ، و هو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا لا ينفع استغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى ، ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق. و لا أحد بعدها ان يؤمن
و بعدها يحدث حدث آخر ، فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان ، الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس و عن الكواكب و عن السماء. فيبدأ الناس ( الضالون ) بالبكاء و الاستغفار والدعاء لكن لاينفعهم. نعم و لكن يكون ما بداخل هذا الدخان ملوثات بيئية تعمل على قتل هؤلاء البشر.
يحدث ثلاثة خسوفات ، خسف بالمشرق , وخسف بالمغرب, و خسف بجزيرة العرب. خسف عظيم، يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض و تقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة ( مثل العطسه )، فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس فلا يوجد مسجداً ولا مصحفاً ، حتى أن الكعبة ستهدم ( قال الرسول : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس ) ، فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف ، حتى حرم المدينة المنورة يأتيه زمان لا يمر عليه إلا السباع و الكلاب ، حتى أن الرجل يمر عليه فيقول ، قد كان هنا حاضر من المسلمين. في ذلك الوقت لايبقى بالأرض الا الكفار و الفجار، لا يقال بالأرض كلمة الله حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدادنا يقولون لا إله إلا الله، لايعرفون معناها. انتهى الذكر و العبادة ، فيتهارجون تهارج الحمر لايوجد عدالة ولا صدق ولا أمانة، الناس يأكل بعضهم بعضاً و يجتمع شياطين الإنس والجن.
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن ، تبدأ بحشر الناس كلهم و الناس تهرب على الإبل ، الأربعة على بعير واحد ، يتنابون عليها يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.
بعض الأحاديث الصحيحة عن يوم القيامة :
حدثني أبو بكر بن إسحاق. حدثنا يحيى بن بكير. حدثني المغيرة ( يعني الحزامي ) عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله قال " إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة ، لا يزن عند الله جناح بعوضة. اقرؤوا: {فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا }" حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس. حدثنا فضيل ( يعني ابن عياض ) عن منصور ، عن إبراهيم، عن عبيدالله السلماني عن عبد الله بن مسعود قال : جاء حبر إلى النبي فقال: يا محمد! أو يا أبا القاسم! إن الله يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع. و الأرضين على إصبع. والجبال والشجر على إصبع. و الماء والثرى على إصبع. و سائر الخلق على إصبع. ثم يهزهن فيقول : أنا الملك. أنا الملك. فضحك رسول الله تعجباً مما قال الحبر. تصديقا له. ثم قرأ : { و ما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، سبحانه وتعالى عما يشركون } سورة الزمر حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا خالد بن مخلد عن محمد بن جعفر بن أبي كثير. حدثني أبو حازم بن دينار عن سهل بن سعد. قال: قال رسول الله "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء، عفراء، كقرصة النقي، ليس فيها علم لأحد".
1 . ^ مثلا سورة البقرة (آية 5-56) وسورة طه(آية 15) 2 . ^ سورة إبراهيم 48
" الله الواحد الأحد الذي لا يقدر عليه أحد "
.
و هنا أنتهينا موضوعنا عن يوم القيامة و طبعاً لا أنسى الشكر للأخ الطيب : D e s c a r T e S على تصميم الطقم الأنيق مثله
اللهم ارحمنا فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض اللهم لا تعذبنا فإنك علينا قادر و أغفر لنا أنك أنت غفور الرحيم | |
|