الحمدللـہ الذي قال:
"[b]يَا أَيُّـہَا الَّذِينَ آمَنُواْ اٺـقُواْ اللّـہَ حَقَّ ٺـقَاٺــہِ وَلاَٺـمُوٺنَّ إِلاَّ وَأَنـٺـم مُّسْلِمُونَ " ( أل عمران : 102 )
"يَا أَيُّـہَا الَّذِينَ آمَنُوا اٺـقُوا اللَّـہَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَگـُمْ أَعْمَالَگـُمْ وَيَغْڤـِرْ لَگـُمْ ذُنُوبَگـُمْ
وَمَن يُطِعْ اللَّـہَ وَرَسُولَـہُ ڤـَقَدْ ڤـَازَ ڤـَوْزًا عَظِيمًا" ( الأحزاب : 70 ، 71 )
أحبـٺـي اليوم سنـٺـحدث عن گـنز عزيز، ڤـلئن ظڤـرٺ بـہ گـم ٺـجد ڤـيـہ من جوهـر شريڤ ، وخير
گـثير ، ورزق گـريم ، وڤـوز گـبير ، وغنم جسيم ، وملگـ عظيم ، ڤـگـأن خيراٺ الدنيا والأخرۃ جمعـٺ
ڤـجعلـٺ ٺـحـٺ هـذـہ الخصلۃ الواحدۃ الـٺـى هـي ٺـقوى اللـہ گـما قال الغزالي رحمـہ اللـہ
.
وأما الـٺـقوى ڤـحقيقـٺـہا العمل بطاعۃ اللـہ إيماناً واحـٺـساباً ، أمراً ونـہياً ، ڤـيڤـعل ما أمر اللـہ بـہ
إيمانا بالأمر وٺـصديقا بوعدـہ ، ويـٺـرگـ ما نـہى اللـہ عنـہ إيماناً بالنـہي وخوڤـاً من وعيدـہ ، گـما قال
طلق بن حبيب : " إذا وقعـٺ الڤــٺـنۃ ڤـاطڤـئوهـا بالـٺـقوى " قالوا : وما الـٺـقوى ؟ قال : " أن تــعمل
بطاعۃ اللـہ على نور من اللـہ ٺـرجوا ثواب اللـہ وأن
ٺـٺـرگـ معصيۃ اللـہ على نور من اللـہ ٺـخاڤ عقاب اللـہ " .
وهـذا أحسن ما قيل ڤـي حد الـٺـقوى .
ڤـقولـہ : " على نور من اللـہ " إشارۃ إلى الأصل الأول وهـو الإيمان الذي هـو مصدر العمل
والسبب الباعث عليـہ .
وقولـہ : " ٺـرجو ثواب اللـہ " إشارۃ أن الأصل الثاني وهـو الاحـٺـساب وهـو الغايۃ الـٺـي لأجلـہا يوقع العمل ولـہا يقصد بـہ .
قال ابن المعـٺـمر:
خل الذنوب صغيرهـا وگـبيــــرهـا ذاگـ الـٺـقــى
واصنع گـماش ڤـوق أرض الشوگـ يحذر ما يرى
لا ٺـحقــرن صغيـــــرۃ إن الجبـال مـن الحصـى
1- الـٺـقوى وصيۃ اللـہ عز وجل للأولين والأخرين
قال اللـہ ٺـعالى : "وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوٺـواْ الْگـِـٺـابَ مِن قَبْلِگـُمْ وَإِيَّاگـُمْ أَنِ اٺـقُواْ اللّـہَ "( النساء: 131)
2- الـٺـقوى وصيۃ النبى صلى اللـہ عليۃ وسلم لأمـٺــہ
وعن أبى ذر جندب بن جنادۃ وابى عبد الرحمن معاذ بن جبل رضى اللـہ عنـہما عن رسول اللـہ
صلى اللـہ عليۃ وسلم :"اٺـق اللـہ حيث ما گـنـٺ ، وأٺـبع السيئۃ الحسنۃ ٺـمحـہا ، وخالق الناس
بخلق حسن " وقولـہ صلى اللـہ عليـہ وسلم :"حيثما گـنـٺ " أي : ڤـي السر والعلانيۃ ، حيث يراـہ
الناس وحيث لا يرونـہ.
3- الـٺـقوى هـى وصيۃ جميع الرسل الگـرام عليـہم الصلاۃ والسلام
قال ٺـعالى : "گـَذَّبَـٺ ْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَـہُمْ أَخُوهـمْ نُوحٌ أَلَا ٺـٺـقُون " ( الشعراء : 105 – 106 )
قال ٺـعالى : " گـَذَّبَـٺ ْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَـہُمْ أَخُوهـمْ هـودٌ أَلَا ٺـٺـقُونَ " ( الشعراء : 123 - 124)
وقال ٺـعالى :" گـَذَّبَـٺ ْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَـہُمْ أَخُوهـمْ صَالِحٌ أَلَاٺــٺـقُون" ( الشعراء : 141
وقال ٺـعالى : "گـَذَّبَـٺ ْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَـہُمْ أَخُوهـمْ لُوطٌ أَلَا ٺـٺـقُونَ " ( الشعراء : 160 - 161 )
وقال ٺـعالى : " وَإِذْ نَادَى رَبُّگـَ مُوسَى أَنِ ائْـٺ ِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ ڤـِرْعَوْنَ أَلَا يَـٺـقُون"
( الشعراء : 10 - 11 )
4-الـٺـقوى وصيۃ السلڤ الصالح رضى اللـہ عنـہم
قال الحاڤـظ ابن رجب رحمـہ اللـہ : ولم يزل السلڤ الصالحون يـٺـواصون بـہا :
گـان أبو بگـر رضى اللـہ عنـہ يقول ڤـى خطبـٺــہ : أما بعد ڤـإنى أوصيگـم بـٺـقوى للـہ ، وان
ٺـثنوا عليـہ بما هـو أهـلـہ ، وان ٺـخلطوا الرغبۃ بالرهـبۃ ، وٺـجمعوا الإلحاڤ بالمسالۃ
ڤـإن اللـہ عز وجل أثنى على زگـريا وأهـل بيـٺــہ ڤـقال:" إِنَّـہُمْ گـَانُوا يُسَارِعُونَ ڤـِي الْخَيْرَاٺ ِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهـبًا وَگـَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ "(الانبياء : 90 )
ولما حضرٺــہ الوڤـاۃ وعـہد إلى عمر دعاـہ ڤـوصاـہ بوصيـٺــہ ، وأول ما قالـہ لـہ : اٺـق اللـہ يا عمر.
5- الـٺـقوى أجمل لباس يـٺـزين بـہ العبد
قال اللـہ ٺـعالى : "يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْگـُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاٺـگـُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ
الـٺـقْوَىَ ذَلِگـَ خَيْرٌ "( الاعراڤـ : 26 )
قال القرطبي رحمـہ اللـہ : قولـہ ٺـعالى : " وَلِبَاسُ الـٺـقْوَىَ ذَلِگـَ خَيْرٌ " يبين ان الـٺـقوى خير لباس
گـما قيل :
اذا المرء لم يلبس ثيابا من الـٺـقى ٺـقلب عريانا وان گـان گـاسيا
وخير لباس المرء طاعۃ ربـہ ولا خير ڤـيمن گـان عاصيا
6- الـٺـقوى هى أڤـضل زاد يـٺـزود بـہ العبد
قال اللـہ عز وجل : " وَٺـزَوَّدُواْ ڤـَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ الـٺـقْوَى وَاٺـقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ " ( البقرۃ : 197)
7- أهـل الـٺـقوى هـم أولياء اللـہ عز وجل وهـم اگـرم الناس
قال ٺـعالى :" أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّـہِ لاَ خَوْڤ عَلَيْـہِمْ وَلاَ همْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَگـَانُواْ يَـٺـقُونَ"( يونس : 62 – 63 )
8- أمر اللـہ عز وجل المسلمين
بالـٺـعاون عليـہا ونـہاهـم عن الـٺـعاون على ما يخالڤــہا
قال ٺـعالى :" وَٺـعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالـٺـقْوَى وَلاَ ٺـعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ"( المائدۃ : 2 )
قال القرطبى رحمه اللـہ:
قال الماوردى : ندب اللـہ سبحانـہ إلى الـٺـعاون بالبر وقرنـہ بالـٺـقوى للـہ ، لأن ڤـى الـٺـقوى
رضا اللـہ ٺـعالى ، وڤـى البر رضا الناس ، ومن جمع بين رضا اللـہ ٺـعالى ورضا
الناس ڤـقد ٺـمـٺ سعادٺــہ وعمـٺ نعمـٺــہ.
قال الحسن : ما زالـٺ الـٺـقوى بالمـٺـقين حـٺـى ٺـرگـوا گـثيراً من الحلال مخاڤـۃ الحرام .
وقال الثورى : إنما سموا مـٺـقين لأنـہم اٺـقوا مالا يـٺـقى .
وقال الإمام أحمد رحمہ اللـہ : الـٺـقوى هـى ٺـرگـ ما ٺــہوى لما ٺـخشى .
وقال ميمون بن مـہران : المـٺـ قى أشد محاسبۃ لنڤـسـہ من الشريگـ الشحيح لشريگــہ .
وقال موسى بن أعين : المـٺـقون ٺـنزهـوا عن
أشياء من الحلال مخاڤـۃ أن يقعوا ڤـى الحرام ڤـسماهـم اللـہ مـٺـقين .
الاولى : الـٺـوقي من العذاب المخلد بالـٺـبري من الشرگـ وعليـہ
قولـہ ٺـعالى : " وَأَلْزَمَـہُمْ گـَلِمَۃَ
الـٺـقْوَى "( الڤــٺـح : 26 )
والثانيۃ : الـٺـجنب عن گـل ما يؤثم من ڤـعل أو ٺـرگـ
حـٺـى الصغائر عند القوم ، وهـو المـٺـعارڤ بالـٺـقوى ڤـى الشرع وهـو المعنى بقولـہ
ٺـعالى : " وَلَوْ أَنَّ أهـلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاٺـقَواْ"(الاعراڤـ : 96 )
وعلى هـذا قول عمر بن عبد العزيز رضى اللـہ ٺـعالى عنـہ :
الـٺـقوى ٺـرگـ ما حرم اللـہ وأداء ما اڤــٺـرض اللـہ ، ڤـما رزق اللـہ بعد ذلگـ ڤــہو خير إلى خير .
والثالثۃ : أن يـٺـنزـہ عما يشـٺـغل به سرـہ عن اللـہ
ٺـعالى ، وهـذـہ هـى الـٺـقوى الحقيقيۃ المطلوبۃ بقولـہ ٺـعالى : "يَا أَيُّـہَا الَّذِينَ آمَنُواْ اٺـقُواْ
اللّـہَ حَقَّ ٺـقَاٺــہِ "( أل عمران: 102) وقال ابن عمر : الا ٺـرى نڤـسگـ خيراً من أحد .
وقال الغزالى رحمۃ اللـہ :
اعلم أولاً - بارگـ اللـہ ڤـى دينگـ وزاد ڤـى يقينگـ - أن الـٺـقوى
ڤـى قول شيوخنا رحمـہم اللـہ هـى ٺـنزيـہ القلب عن ذنب لم يسبق عنگـ مثلـہ ، حـٺـى ٺـحصل
لگـ من القوۃ والعزم على ٺـرگــہ وقايۃ بينگـ وبين المعاصى .
والـٺـقوى ڤـي القرأن : تــطلق على ثلاثۃ اشياء : أحداهما بمعنى الخشيۃ والـہيبۃ .
قال ٺـعالى: " وَإِيَّايَ ڤـَاٺـقُونِ "( البقرۃ : 41 ) وقال ٺـعالى :"وَاٺـقُواْ يَوْمًا ٺـرْجَعُونَ ڤـِيـہِ إِلَى
اللّـہِ "( البقرۃ : 281 ) ، والثانى بمعنى الطاعۃ والعبادۃ قال اللـہ ٺـعالى : "يَا أَيُّـہَا الَّذِينَ آمَنُواْ اٺـقُواْ اللّـہَ حَقَّ ٺقَاٺــہِ "( أل عمران : 102 )
قال ابن العباس رضى اللـہ عنـہما : اطيعوا اللـہ حق طاعـٺــہ.
وقال مجاهـد : هـو أن يطاع ڤـلا يعصى وأن يذگـر ڤـلا ينسى وأن يشگـر ڤـلا يگـڤـر
والثالث : بمعنى ٺـنزيـہ القلب عن الذنوب ، ڤــہذـہ هـى الحقيقۃ عن الـٺـقوى دون
الأولين ألاٺـرى أن اللـہ يقول : "وَمَن يُطِعِ اللَّـہَ وَرَسُولَـہُ وَيَخْشَ اللَّـہَ وَيَـٺـقْـہِ ڤـَأُوْلَئِگـَ هـمُ الْڤـَائِزُون
"( النور : 52 ) ذگـر الطاعۃ والخشيۃ ثم ذگـر الـٺـقوى ، ڤـعلمـٺ أن حقيقۃ الـٺـقوى
معنى سوى الطاعۃ والخشيۃ ، وهـى ٺـنزيـہ القلب عما ذگـرناـہ ،
ٺـقوى عن الشرگـ وٺـقوى عن البدعۃ ، وٺـقوى عن المعاصى الڤـرعيۃ ، ولقد ذگـرهـا
اللـہ ٺـعالى ڤـى آيۃ واحدۃ وهـى قولـہ جل من قائل :
" لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاٺ ِ جُنَاحٌ ڤـِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اٺـقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ
الصَّالِحَاٺ ِ ثُمَّ اٺـقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اٺـقَواْ وَّأَحْسَنُواْ" ( المائدـہ )
الأولى محبۃ اللـہ عز وجل ٺـغلب على قلب العبد يدع لـہا گـل محبوب ويضحي ڤـى سبيلـہا بگـل مرغوب.
والثانيۃ أن ٺـسـٺـشعر ڤـى قلبگـ مراقبۃ اللـہ عز وجل وٺـسـٺـحي منـہ حق الحياء .
والثالثۃ أن ٺـعلم ما ڤـى سبيل المعاصى والاثام من الشرور والآلام .
والرابعۃ أن ٺـغالب هـواگـ وٺـطيع مولاگـ .
والخامسۃ أن ٺـدرس مگـائد الشيطان ومصائدـہ ، وان ٺـحذر من وساوسـہ ودسائسـہ.
1- ڤـمن صڤـاـٺـ المـٺـ قين أنـہم يؤمنون بالغيب إيماناً جازماً:
اللـہ ٺـعالى : " ذَلِگـَ الْگـِـٺـابُ لاَ رَيْبَ ڤـِيـہِ هـدًى لِّلْمُـٺـقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاۃَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهـمْ يُنڤـِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْگـَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِگـَ وَبِالآخِرَۃِ
هـمْ يُوقِنُونَ"( البقرۃ : 2 – 4 )
2- ومن صڤـاٺــہم أنـہم يعڤـون ويصڤـحون :
گـما قال ٺـعالى : " وَأَن ٺـعْڤـُواْ أَقْرَبُ لِلـٺـ َّقْوَى" ( البقرۃ : 237 )
3- ومن صڤـاٺــہم أنـہم غير معصومين من الخطايا إلا من
عصمـہ اللـہ عز وجل من الانبياء غير أنـہم لا يقارڤـون الگـبائر ، ولا يصرون على الصغائر :
ودل على هـذـہ الصڤـۃ قولـہ عز وجل :" إِنَّ الَّذِينَ اٺـقَواْ إِذَا مَسَّـہُمْ طَائِڤ مِّنَ الشَّيْطَانِ ٺذَگـَّرُواْ ڤـَإِذَا
هـم مُّبْصِرُونَ "( الأعراڤـ : 201 )
4- ومن صڤـاٺــہم أنـہم يـٺـحرون الصدق ڤــہم أصدق الناس
إيماناً وأصدقـہم أقوالاً وأعمالاً وـہم الذين صدقوا المرسلين
قال ٺـعالى : "وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِـہِ أُوْلَئِگـَ هـمُ الْمُـٺـقُونَ" ( الزمر : 33 )
5- ومن صڤـاٺــہم أنـہم يعظمون شعائر اللـہ
قال اللـہ ٺـعالى:"ذَلِگـَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـہِ ڤـَإِنَّـہَا مِن ٺـقْوَى الْقُلُوبِ "( الحج :32)
6- ومن صڤـاٺــہم انـہم يـٺـحرون العدل
ويحگـمون بۃ ولا يحملـہم بغض احد على ٺـرگـۃ :
قال اللـہ ٺـعالى: "وَلاَ يَجْرِمَنَّگـُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ ٺـعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هـوَ أَقْرَبُ لِلـٺـقْوَى
وَاٺـقُواْ اللّـہَ إِنَّ اللّـہَ خَبِيرٌ بِمَا ٺـعْمَلُون "( المائدۃ : 8 )
7- ومن صڤـاٺــہم أنـہم يـٺـبعون سبيل الصادقين من الأنبياء والمرسلين وصحابۃ سيد الأولين والاخرين صلى اللـہ عليـہ وسلم .
قال اللـہ ٺـعالى : " يَا أَيُّـہَا الَّذِينَ آمَنُواْ اٺـقُواْ اللّـہَ وَگـُونُواْ مَعَ الصَّادِقِين"( الـٺـوبۃ : 119)
8-المـٺـقون يدعون ما لا بأس بـہ حذراً مما بـہ بأس ويـٺـقون الشبـہاٺ
عن ابن عمر رضى اللـہ عنـہما قال :" لا يبلغ العبد حقيقۃ
الـٺـقوى حـٺـى يدع ما حاگـ ڤـى الصدر ".
گـذلگـ قولـہ صلى اللـہ عليـہ وسلم : ( إن الحلال بين وبينـہما أمور
مشـٺـبـہاٺ لا يعلمـہن گـثير من الناس ، ڤـمن اٺـقى
الشبـہاٺ ڤـقد اسـتبرا لدينـہ وعرضـہ ، ومن وقع ڤـى الشبـہاٺ وقع ڤـى الحرام ).
1 - المخرج من گـل ضيق والرزق من حيث لا يحـٺـسب :
قال ٺـعالى : "وَمَن يَـٺـقِ اللَّـہَ يَجْعَل لَّـہُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْـہُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْـٺـسِبُ "( الطلاق : 2-3 )
2- السـہولۃ واليسر ڤـى گـل أمر :
قال اللـہ ٺـعالى :"وَمَن يَـٺـقِ اللَّـہَ يَجْعَل لَّـہُ مِنْ أَمْرِـہِ يُسْراً"
3- ٺـيسير ٺـعلم العلم الناڤـع :
قال اللـہ ٺـعالى : " وَاٺـقُواْ اللّـہَ وَيُعَلِّمُگـُمُ اللّـہُ وَاللّـہُ بِگـُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "