الحمد لله وڪْفى وسلام على عباده الذين اصطفى
وصلاة وسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
اللهم صلِّ على الحبيب المصطفى.. أهلِ الفضائل والمواهب..
الحمد لله فالق الإصباح حمداً يتكرر في الصباح والرواح
كالشمس وضحاها والقمر إذا تلاها سبحانه جلّ على الحلول
في الأمكنة وتقديس عن حدوث في الأزمنة
أحمده الله تعالى ما تعاقب الليل والنهار وما سبح مسبح بالغدو والأبكار .
يسرنيے أن أقدم لڪْم تقرير عن مبسط عن صلاة الفجر
صراحة كنت بشتغل عالموضوع من شهرين كذأ وسبحان الله كل ما أجي أطرح
هالموضوع إلا ما يصير ظرف .. لكن الحمد لله قدرت أوفر وقت وأخلص من التصاميم
وكمان أطرح الموضوع دفعة وحدة أملـ أن يحـوز عَ رضاكم نبدأ على برڪْة الرحمن
بنر الموضوع ...
صــلاة في اللغة الدعاء، وفي الشرع أقوال وأفعال
مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم. وهي العبادة المعروفة،
ذات الركوع والسجود والقيام وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
مشروعيتها //
الصلاة لا يتم إسلام المرء إلا بها، وقد ذُكِرَتْ في أكثر من مائة آية قرآنية
وفي مئات الأحاديث النبوية الشريفة.
هي ركن من أركان الإسلام كما جاء في الحديث :
( بُني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله
وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة
وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً) رواه البخاري ومسلم.
وهناك مئات الأحاديث النبوية، بَيْن أمرٍ بها وثناء عليها وبيان لقدرها وثوابها.
وقد ورد في الحديث (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) رواه مسلم.
وشُرعتْ الصلاة لربط الإنسان بربه دون وسائط.
تجب الصــلاة على المسلم العاقل البالغ،
ويُؤمَر بها الصغير ليـعتادها. ويـُـؤمَـر الكافـر بالإســلام أولاً ثـم بالصـلاة
لأنـها لا تصح من كافـر.
تعليم الأطفال كيفية أداء الصلاة يجب أن يكون منذ الصِّغر.
أحد الأطفال في مدرسة سعودية يؤدي الصلاة تحت إشراف أستاذه.
صلاة الفروض. الفرض هو المكتوب الذي لا يُزاد عليه ولا يُنقص منه،
يُثاب فاعله ويعاقب تاركه. والفروض
تشمل الصلوات الخمس المكتوبة، وصلاة الجمعة.
صلاة الفجر أو صلاة الصبح.// ركعتان جهريتان يُقرأ فيهما فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن.
ووقتها من انبلاج النور الذي لا يخفى حتى طلوع الشمس.
صـــلاة الظــهر.// أربـع ركعات سريـة، يُقــرأ في الأوليــين الفاتحـة وما تيـسر من القرآن،
وفي الأُخيرتين فاتحة الكـتاب فقـط. ووقت الظــهر
من زوال الشمــس عن كبد السماء قليلا إلى أن يصير ظل كل شيء مثله.
صلاة العصر.// أربع ركعات تؤدَّى مثلما تؤدى صلاة الظهر.
ووقـت العصر منذ أن يصير ظل كل شيء مثله
حتى قبيل غـروب الشمس. ويـكـره تأخـيرها إلى اصفرار الشمس إلا بعذر.
صلاة المغرب. // ثلاث ركعات؛ يُجهر بالأوليين ويُقرأ فيهما بالفاتحة،
وما تيسر من القرآن، ويُقرأ سرًا في الثالثة
بالفاتحة فقط. ووقت المغرب من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر.
صلاة العشاء.// أربع ركعات؛ يُجهر في الأوليين بالفاتحة
وما تيسر من القرآن، ويُسرُّ في الأخيرتين بالفاتحة.
ووقت العشاء من مغيب الشفق الأحمر إلى منتصف الليل،
ويُكره تأخيرها إلى الثلث الأخير من الليل إلا بعذر.
يـــــا أهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ،
وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ،
فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ،
وإن لم تكن جملتهم فدعواتي لك أن تلحق بركبهم،
أتدري من هم ؟
قوم يحرصون على أداء هذه الفريضة، ويعتنون بهذه الشعيرة ،
يستقبل بها أحدهم يومه ، ويستفتح بها نهاره، والقائمون بها تشهد لهم الملائكة ،
من أداها مع الجماعة فكأنما صلى الليل كله إنها صلاة الفجر
التي سماها الله قرآنا فقال جل وعز: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً}
سورة الإسراء من الآية(78)ـ
الذين أجابوا داعي الله وهو ينادي (حي على الصلاة،حي على الفلاح)،
فسلام على هـؤلاء القوم ، حـين استلهموا ( الصلاة خير من النوم )،
واستشعروا معاني العبودية، فاستقبلتهم سعادة الأيام تبشرهم وتثبتهم،
قال صلى الله عليه وسلم : "بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة " أخرجه الترمذي وأبو داود
هنيئاً لكم أن تتمتعوا بالنظر إلى وجه الله الكريم في الجنة ،
قال صلى الله عليه وسلم: "إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته ،
فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا
ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} أخرجه البخاري ومسلم
ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال والزوجات ،
وترجعون أنتم بالبركة في الأوقات والنشاط وطيب النفس وأنواع الهدايات ،
ودخول الجنات ونزول الرحمات، قال صلى الله عليه وسلم:
"من صلى البُردين دَخل الجنة " أخرجه البخاري ومسلم. والبردان:صلاة الفجر وصلاة العصر،
وقال صلى الله عليه وسلم: "لن يلج النار أحدٌ
صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "
أخرجه مسلم. والمراد بهذا صلاة الفجر وصلاة العصر
أنتم محفوظون بحفظ الله، أنفسكم طيبة، وأجسادكم نشيطة ،
يقول صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله ".أخرجه مسلم،
وقال صلى الله عليه وسلم: "يعقدَ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد،
ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة ،
فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى إنحلت عقدة،
فأصبح نشيطاً طيب النفس ،
وإلا أصبح خبيث النفس كسلان " متفق عليه
صلاة الفجر هي صلاة الصبح ، لا فرق بينهما ، وهي ركعتان مفروضتان ،
يبدأ وقتها من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس . ولها سنة قبليّة ،
ركعتان ، وتسمى سنة الفجر أو سنة الصبح ، أو ركعتي الفجر .
وقد ورد في السنة إطلاق "صلاة الصبح" و "صلاة الفجر" على هذه الفريضة الشريفة ،
ومن ذلك : ما رواه مسلم (656) عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ قَالَ : دَخَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْمَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ فَقَعَدَ وَحْدَهُ فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ :
يَا ابْنَ أَخِي ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ،
وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ )
وما رواه البخاري (556) ومسلم (608) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا أَدْرَكَ أَحَدُكُمْ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ ،
وَإِذَا أَدْرَكَ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ ).
وأما تسميتها "صلاة الفجر " ففي نحو ما رواه مسلم (670)
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ
إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا .
وما رواه البخاري (891) ومسلم (880) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ
الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ .
وما رواه البخاري (555) ومسلم (632) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ
فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ :
كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ).
الدعاء في صلاة الوتر دعاء القنوت ليس بمشروع، إلا للأسباب إذا كان هناك أسباب،
وهي تسمى أسباب النوازل، يعني إذا كان هناك نازلة بالمسلمين
مثل حرب نزلت بالمسلمين، عدو هجم عليهم، أو على بعض قراهم،
يدعا عليه، أو عدو قتل منهم بعضهم، كما دعا النبي -صلى الله عليه وسلم-
على من قتل القراء، ودعا على أهل مكة لمَّا أمعنوا في الكفر،
هذا يقال له القنوت في النوازل، فهذا مشروع، أما القنوت في الفجر دائماً،
فالصواب أنه غير مشروع؛ لأن سعد الأشجعي سأل أباه وقال:
(يا أبتِ صليت خلف رسول الله، وخلف أبي بكر، وعمر وعثمان،
وعلي أفكان يقنت في الفجر؟، فقال أبوه: أي بني محدث)،
وهو سعد بن طارق الأشجعي، رواه الخمسة إلا أبا داوود بإسناد جيد،
فهذا يدل على أن القنوت في الفجر غير مشروع إلا للنوازل الخاصة كما تقدم،
وأما رواية أنه كان يقنت في الصبح حتى ما زال في حياته -عليه الصلاة والسلام-،
فهذا ليس بصحيح بل هو ضعيف في بعض عن أنس انه مازال يقنت حتى فارق الدنيا،
ولكنه لو صح لكان واضحاً لكنه حديث ضعيف الإسناد، وقال بعضهم لو صح معناه،
أنه كان يطيل الوقت بعد الركوع لأن طول القيام يسمى قنوت
وليس معناه القنوت المعروف،
بل معناه أن كان يطيل القيام بعد الركوع -عليه الصلاة والسلام-
ويسمى قنوتاً، ولكن الحديث مثلما تقدم ليس إسناده بصحيح ولا يعتمد عليه،
والصواب أنه لا يشرع، القنوت في الفجر على صفة دائمة وإنما يشرع فيها
إذا كان هناك نازلة بالمسلمين أو في المغرب أو في العشاء لا بأس،
أو في الظهر والعصر، إذا كان هناك نازلة قنت في ما شاء من الصلوات الخمس،
والأفضل في الفجر والمغرب.
1 - صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
يقظة من قيام + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة.
قال صلى الله عليه وسلم
((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى
الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله )). اخرجه مسلم
2 - الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر .
فعن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من صلى الصبح فهو في ذمة الله )) رواه مسلم .
نعم إنها ذمة الله ليست ذمة
ملك من ملوك الدنيا إنها ذمة ملك الملوك ورب الأرباب وخالق
الأرض والسماوات ومن فيها ومن وصف نفسه فقال
(( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات
بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )) الزمر
ذمة الله التي تحيط بالمؤمن بالحماية له في نفسه وولده ودينه وسائر
أمره فيحس بالطمأنينه في كنف الله وعهده وامانه في الدنيا والاخرة
ويشعر أن عين الله ترعاه .
وإذا العناية لا حظتك عيونها *** نم فالمخاوف كلهن أمان
فاستمسك بحبل الله معتصما *** فإنه الركن إن خانتك أركان
اللهم احفظنا بحفظك ورعايتك وكن لنا معينا ومؤيدا وناصراً وكافيا
كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي,
الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام,
وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم
إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول:
(( اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا,
واجعل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعل من فوقي نورًا ))
فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجه دنيا يصيبها, ولا أموال
يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة,
في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.
3- صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم :
((بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ))
رواه الترمذي وا بن ماجه
والنور على قدر الظلمة فمن كثر سيره في ظلام الليل
إلى الصلاة عظم نوره وعّم ضياءه يوم القيامة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( فيعطون نورهم على قدر أعمالهم
فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من
يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه
حتى يكون آخر من يغطي نوره على إبهام قدمه يضيء مرة وينطفئ مرة ))
قال تعالى : ((يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم ))
4- دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة :
قال صلى الله عليه وسلم : (( من صلى البردين دخل الجنة ))
والبردين هما الفجر والعصر
وقال صلى الله عليه وسلم
(( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ))
تنبيه //
( وليس المعنى ترك بعض أو بقية الصلوات أنك لا تأثم
كما قال عليه الصلاة والسلام بمعنى الحديث العهد الذي
بيننا وبينهم ترك الصلاة فمن ترها فقد كفر )
وقال تعالى (( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ))
5- تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك يا من تصلي الفجر جماعة .
قال صلى الله عليه وسلم :
((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون
في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله
وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون ))
فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك إلى الملك جل وعلا
ألا يكفيك فخرا وشرفا !!!؟؟
6- قال صلى الله عليه وسلم :
(( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها )) الله اكبر
إذا كان سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف
بأجر الفريضة ألله أكبر سيكون أعظم وأشمل .
7- الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة :
هذا الوقت وقت البركة في الرزق فإن النبي صلى الله عليه وسلم
(( اللهم بارك لأمتي في بكورها ))
اللهم زد في أرزاقنا وبارك لنا فيها ووفقنا للصلاة في جماعة يارب العالمين .
يا قومنا هذي الفوائد جمّة *** فتخيروا قبل الندامة وانتهوا
إن مّسكم ضمأ يقول نذيركم *** لا ذنب لي قلت للقوم استقوا
عباد الله كما أن للمحافظ على صلاة الفجر
جماعة أجور وكنوز فإن لمن ضيعها آثار مدمرة وعقوبات مخفية
أولآ / الإتصاف بصفات المنافقين :
قال تعالى : ((وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس
ولا يذكرون الله إلا قليلا ))
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون
ما فيهما لأتوهما ولو حبواً )) رواة الشيخان عن أبي هريرة .
وها هو ابن مسعود يقول : لقد رايتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق ))
ويقول بن عمر : كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن .
ثانياً / الويل والغي لمن ترك صلاة الفجر :
قال تعالى : (( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ))
وقال عز وجل : (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا ))
مريم .. أضاعوها فأخروها عن وقتها كسلاً وسهوا ونوماً
وغي هو واد في جهنم تتعوذ منه النار في اليوم سبعين مرة .
ثالثآ / يبول الشيطان في أذنيه:
كما روى ان بن مسعود قال ذكر رجل
عن النبي صلى الله عليه وسلم : نام
ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيطان
قد استولى عليه واستخف به حتى جعله مكاناً للبول نعوذ بالله من ذلك .
رابعآ / الخبث والكسل طوال اليوم لمن نام عن صلاة الفجر .
وبهذا روى مسلم ان النبي صلى الله قال
(( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث
عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة
فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها
فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان ))
ليس هذا فحسب بل وتعلن فضيحة على الملأ
وتفوح معصية في ألأرجاء : قال أحد التابعين ((إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح وعليه مذلته ))
خامسآ / كسر الرأس في القبر ويوم القيامة :
فقد ثبت في البخاري
أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له :
((أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي
بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه
فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى
وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه
وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة ))
عباد الله كيف نأمل أن ينصرنا الله عز وجل وان يرزقنا
ويهزم أعداءنا وان يمكن لنا في الأرض ونحن في تقصير وتفريط في حق الله .
كيف نسمع نداءه في كل يوم حي على الصلاة
حي على الفلاح الصلاة خير من النوم ونحن لا نستجيب .
هل أمنا مكر الله ؟
هل نسينا وقوفنا بين يدي الله .
فيا عبد الله قم عن الفراش وانهض من نومك
واستعن بالله رب العالمين
سادسآ / يمنع الرزق وبركته:
قال ا بن القيم :
((ونومة الصبح تمنع الرزق لإنه وقت تقسم فيه الأرزاق ))
رآى بن عباس ابناً له نائما نوم الصبح فقال له قم ا تنام
في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق .
فيا عبد الله لا تفرط في الصلاة عامة وصلاة الفجر
خاصة وشمر عن ساعد الجد واستعن بالله.
(( وقــرآن الفـجر إنّ قــرآن الفـجر كان مشهــودا ))
وَحَدَّثَنِيهِ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِىُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَنَسِ
بْنِ سِيرِينَ قَالَ سَمِعْتُ جُنْدَبًا الْقَسْرِىَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
« مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِى ذِمَّةِ اللَّهِ فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ
مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ » .
...........
وَحَدَّثَنِى نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ الْجَهْضَمِىُّ حَدَّثَنَا بِشْرٌ - يَعْنِى ابْنَ مُفَضَّلٍ -
عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ سَمِعْتُ جُنْدَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ
يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ
فَهُوَ فِى ذِمَّةِ اللَّهِ فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِى نَارِ جَهَنَّمَ » .
.............
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ -
وَهُوَ ابْنُ زِيَادٍ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى عَمْرَةَ قَالَ
دَخَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْمَسْجِدَ بَعْدَ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ فَقَعَدَ وَحْدَهُ فَقَعَدْتُ
إِلَيْهِ فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
« مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِى جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ
فِى جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ » .
..............
وَحَدَّثَنِى يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ
عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
« لاَ يَلِجُ النَّارَ مَنْ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا » .
وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا
مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ نَعَمْ أَشْهَدُ بِهِ عَلَيْهِ .
قَالَ وَأَنَا أَشْهَدُ لَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم
يَقُولُهُ بِالْمَكَانِ الَّذِى سَمِعْتَهُ مِنْهُ .
...............
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ وَكِيعٍ -
قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ - عَنِ ابْنِ أَبِى خَالِدٍ وَمِسْعَرٍ
وَالْبَخْتَرِىِّ بْنِ الْمُخْتَارِ سَمِعُوهُ مِنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
« لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا » .
يَعْنِى الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ . فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا
مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ نَعَمْ .
قَالَ الرَّجُلُ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنِّى سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
سَمِعَتْهُ أُذُنَاىَ وَوَعَاهُ قَلْبِى .
............
وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِىُّ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ
بْنُ أَبِى خَالِدٍ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أَبِى حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ
وَهُوَ يَقُولُ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ « أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ
لاَ تُضَامُّونَ فِى رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ
قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا » . يَعْنِى الْعَصْرَ وَالْفَجْرَ ثُمَّ قَرَأَ جَرِيرٌ
( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ) .
................
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
« يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ
وَصَلاَةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ
رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِى فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ
وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ » .
...............
فالواجب على المسلم المحافظة على الصلاة في أوقاتها،
قال تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) [النساء: 103]
ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر الثاني، إلى طلوع الشمس.
فلا يجوز تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها لأن تعمد ذلك من كبائر الذنوب،
بخلاف من نسي صلاة أو نام عنها غير عامد فهو معذور،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نسي صلاة أو نام عنها فليصل إذا ذكرها،
لا كفارة لها إلا ذلك" رواه البخاري ومسلم.
نجي الحين للفقرة الحماااسية والله ما أعرف شو الحمااس فيها
ترا أنا فاشلة في التصميم ونسخة الفوتو عندي بعد
مجموعة مختارة من التصاميم عملتها عالسرريع هي مو قد المقام بس
يا رب تعجبكم